تحضير نص وسائل الاعلام
التعريف بالكاتب :
د. إبراهيم إسماعيل: كاتب و شاعر جزائري ولد سنة 1950م وتوفي سنة2001م كتب اكثر من رواية معظمها كانت عن الحرب الجزائري واشتهر بشعره عن الام ورواياته عن الحزن والفقر لعيشه الحيات المريرة الصعبة عاش حيات الحرب وفقد والده هناك كما انه جاهد منذ الطفولة.
أسئلة الفهم:
1. ما هي أهمّ خاصّيّة اتّصف بها الإعلام المعاصر؟ ، ج: يقدم على مدار الساعة الأخبار والمعلومات الجديدة التي يجهلها المتلقي.
2. كيف استطاع الإعلام المعاصر بمختلف أنواعه أن يوصل الخبر إلى المتلقّي في وقت حدوثه؟ ، ج: بواسطة التكنولوجيا كالاقمار الصناعية و الانترنت.
3. صنّف وسائل الإعلام المذكورة في النّصّ حسب نوعها وحجم انتشارها . ج: الإعلام المرئي، الإعلام المطبوع، الإعلام الإذاعي.
4. هل يمكن لوسائل الإعلام اليوم الاستغناء عن الشبكة العنكبوتية؟ علّل. ج: لا، لأن أغلب الأخبار أصبحت اليوم تبث عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
5. ما الوسيلة الإعلامية التي تراها تضررت بسبب انتشار الشبكة العنكبوتية؟ ج: الاعلام المطبوع (الجرائد المكتوبة)، و الاعلام المسموع.
شرح المفردات:
لِلتَوّ: فورًا
سِمَات: مميزات
الفكرة العامة :
- أنواع وسائل الإعلام المعاصر و دورها في نقل الأحداث والوقائع.
- القفزة النوعية التى أحدثتها الشبكة العنكبوتية في الإعلام المعاصر.
الأفكار الاساسية :
- وسائل الإعلام المرئية ملاذ المشاهد لمعرفة كل جديد.
- تطور الإعلام المطبوع بفضل الشبكة العنكبوتية.
- سمات وسائل الإعلام العصرية.
أو
- دور وسائل الإعلام في الإطلاع على الاحداث والأخبار
- تطور الإعلام المطبوع بفضل الشبكة العنكبوتية.
- مميزات الإعلام المعاصر.
المغزى العام من النص :
- “أعطني إعلاما صادقًا أعطيك شعب واعيًا” – جوزيف جوبلز –
- “وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض” – مالكوم إكس –
النص:
يعود الفضل للشبكة العنكبوتية في النقلة النوعية التي شهدها الإعام خال العقود الأخيرة.
وَسَائِلُ الإعام المُعَاصِر تُقَدّم، على مَدارِ السّاعَة، الأخبار
والمعلومات الجديدة التي يجهلها المُتَلقّي ولم يَكُن على عِلْم
بها إلّ لَحْظة مُطَالعَتها. ففي التّلفزيون لم يَعُد المُشَاهد كما كان
في السّابق مُضطرّا للانتظار حتّى مَوعد النّشْرة لِيَقِفَ على آخر
الأنْبَاء وتَطوّرات الأحْداث في العَالم، ذلك لأنّ كُلّ قَنَاة تُخَصّص
الآن شَريط أَنْبَاء مُتَحَرّك أَسْفل الشّاشة يُقَدّم ما يَجْري من أحْدَاث
أَوّلً بِأَوّل، وقد سَهّل وُجودُ الأقْمار الصّناعيّة، والتّكنولوجيا الرّقْميّة
قِيَام وَسائل الإعام بهذه المهام حتى لو كان الحدث يقع في
أقصى الغرب، والمحطة التلفزيونية في أقصى الشرق.
وما يُقال عن الإعام المرئيّ يُقَالُ كذلك عن الإعام
المَطْبُوع، إذ لم يعد القارئ مُضطرّا للانتظار إلى الغد كي يَقْرأَ
في صَحيفَتِه المفَضّلة تَفَاصيل خبَرٍ لِلتَوّ، بل يَكْفِيه أن يَزُور مَوْقع
الصّحيفة على شَبكة الإنْتَرنت لمُتَابعة تَفاصيل الحَدث بالتّزامُن مع
لَحظة وُقُوعِه، وهذا ما لم يَكُن مُتَوفّراً قبل عَصْر الإعام الجَديد أو
قَبْل انْتشَار الشّبكة العَنكَبُوتيّة .
وما يَنْطبق على الإعام المَرْئيّ والإعاَم المَطْبوع يَنْسَحب
كذلك على الإعْاَم الإذَاعِيّ، فالمُبَاشرة والجِدّةُ والفَوْريّة أصْبحت
جَمِيعُها سِمَاتٍ أسَاسيّةً في العمليّة الإخباريّة في كلّ الوسائل
الإعلاميّة.
]د. إبراهيم إسماعيل. الإعلام المعاصر وسائله مهاراته تأثيراته أخلاقيّاته. ص 25 [