تحضير نص وصف البرق والمطر 1 ثانوي جذع مشترك اداب
صاحب النص:
هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بن خزيمة المضري، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات من الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس، قتله الملك المنذر بن ماء السماء سنة554 م. له ديوان شعر متعدد الأغراض. وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب***وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت***فيها ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرموه ***وسائل الله لا يخيــب
2 أثري رصيدي اللغوي:
العارض: السحاب العابر/ اللماح: شديد البياض/ دان: قريب/ مُسفّ: قريب مـن الأرض/ فويق: تصغير فوق/ الهيدب من السحاب: المتدلي القريب من الأرض/ الراح: كف اليد/ ريقه: أوله/ شطبا: اسم جبل/ أقراب: ج قُرُب وهي الخاصرة/ أبلق: فرس فيه سواد وبياض/ ينفي: يدفع/ رمَّاح: الضارب برجله/ التج وارتج: اضطرب/ المنصاح: المنشق بالماء/ بنجوته: من كان بعيدا عنه/ بمحفله: من كان بمعظمه/ المستكن: المختبئ في بيته/ القرواح: أرض مستوية ظاهرة/ ريط: واحده ريطة وهي الملاءة/ العشار: الإبل/ جلة شرفا: كبيرة ومسنة/ شعتا: مغبرة ملبدة الشعر/ لهاميم: ج لهموم وهي الناقة غزيرة اللبن/ همت بإرشاح: اشتد فصيلها وقوي على المشي/ هدلا: متدلية/ مشافرها: المشفر للناقة كالشفة للإنسان/ تسيم: ترعى/ قرقر: الأرض المطمئنة اللينة/ ضاحي: بارز للشمس/ أعجاز: ج عجز وهو مؤخر الشيء/ المزن: واحده مزنة السحابة ذات الماء/ يسح: سال الماء بغزارة/ دلاح: الممتلئ من الماء.
3 أكتشف معطيات النص:
الاسئلة
س1/ ما هي الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر ؟ بم شبهها ؟ من أين لاح البرق ؟
س2/ ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة ؟ وما العلاقة بينهما ؟
س3/ ما المعنى المقصود بقوله: “يكاد يدفعه من قام بالراح”؟ استخرج لفظين آخرين يدلان على المعنى نفسه.
س4/ هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ وما الصورة البيانيـة التي عبرت عن ذلك ؟
س5/ بم شبه جبل “شطب” حينما علاه أول السحاب؟
س6/ نزول المطر بعد تفاعل. حدد البيت المتضمن هذا المعنى.
س7/ بم شبه صوت الرعد ؟ ما هو الإيحاء النفسي لهذا الصوت ؟
س8/ تغير اتجاه نزول المطر بعاملين طبيعيين ما هما ؟
س9/ رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعية. عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة.
الاجوبة
ج1/ هي البرق، وشبهها ببياض الصباح، وقد لاح البرق من وسط السحاب (عارض).
ج2/ شاهد معها السحاب والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب
ج3/ قرب السحاب من الأرض، واللفظان هما: دان و مسف.
ج4/ لا أحد يحتمي منه لاضطراب الماء وغمره البعيد والقريب والمختفي والظاهر. والصورة البيانية التي عبرت عن ذلك هي: (فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بقرواح)
وهي عبارة عن تشبيه مرسل مجمل.
ج5/ شبه الشاعر السحاب حين بلغ أول الجبل بحصان أبلق يدفع الخيل أمامه ويرفس بقدميه.
ج6/ البيت الرابع.
ج7/ شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها. وإيحاؤها النفسي هو شدة الحنين لإرشاح الناقة وليدها.
ج8/ هبوب ريح الجنوب، وتغير اتجاه السحاب.
ج9/ البرق(البيت الأول) + السحاب(البيت الثاني) + المطر (البيت الخامس).
4 أناقش معطيات النص:
الاسئلة
س1/ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق، استخرجها
س2/ متى تتبع الشاعر هذا المشهد ؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان ؟
س3/ ما أثر صيغة ” فويق” في معنى البيت الثاني ؟
س4/ وظف الشاعر التشبيه والكناية في البيت الخامس. أي الصورتين أكثر دلالة على المعنى ؟ علل بيان أثرهما.
س5/ وظف الشاعر عبارات دالة على أحوال السحاب، وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل. استخرجها من القصيدة.
س6/ استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي.
س7/ ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من توظيفها؟ وما أثرها في المعاني ؟
س8/ كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال هذه الأوصاف ؟
الاجوبة
ج1/ هي صيغة النداء في قوله: (يا من لبرق) وهي تفيد التعجب.
ج2/ تتبعه في الليل، ودلالة هذا الوقت أن التأمل في الليل مع هدوئه وسكينته يحرك المشاعر النفسية، وقريحة الشاعر للإبداع وإخراج مكنونات النفس، والترويح عنها من شدة الهموم والأحزان.
ج3/ لتصوير شدة قرب السحاب من الأرض لثقل ما يحمل من مطر.
ج4/ هو التشبيه لأن المختبئ في بيته كالمتواجد بالخارج لا أحد يسلم من المطر، وهذا لكثرة سيلانه.
ج5/ العبارات الدالة على السحاب: دان، مسف،هيدبه، ريقه.
وأما الألفاظ الدالة على الرعد: التج وارتج. وأما الدالة على صوت الإبل: بحا حناجرها.
ج6/ الطباقان:
الأول: (الليل#الصبح)، والأثر متجل في إثبات طول سهر الشاعر ليل نهار.
الثاني: (أعلاه#أسفله) لتبيان شدة الاضطراب الشامل للرعد المرتج الملتج رعده.
ج7/ التشبيه: والأثر متجل في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته، واهتمامه بالمناخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته.
ج8/ تظهر مؤثرة فيه وفي حياته. فهي بيئة مطيرة تعتمد الحيوان مصدر عيش. وارتباط الجاهلي بالحيوان وإشفاقه عليه. قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالماء غيثا (أبيت أرقبه).
5 أحدد بناء النص
الاسئلة
س1/ استخرج من القصيدة ثلاث تشبيهات.
س2/ استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاث نعوت.
س3/ استخرج من البيت الأول ما يدل على لون السحاب.
س4/ استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجة لتحديد نمط النص وخصائصه.
س5/ أثار انفعالك مشهد طبيعي، صفه وفق نمط نص الشاعر.
الاجوبة
ج1/ عارض كبياض الصبح لماح/ كأن ريّقه أقراب أبلق/ كأنما بين أعلاه وأسفله ريط منشرة.
ج2/ في البيت الثاني: دان، مسف، فويق الأرض هيدبه. وفي البيت السابع:: جلة شرفا، شعثا، لهاميم.
ج3/ كبياض الصبح.
ج4/ من خلال مظاهر الطبيعة وما ذكره الشاعر من خلال أوصاف، وتشبيهات، وألفاظ الألوان وأصوات، نستخلص أن نمط النص وصفي خارجي، ومن أهم خصائصه: كثرة الجمل الاسمية/ دقة الوصف الداخلي والخارجي/ غلبة المجاز والتشبيهات/ بروز أسماء الذات وأفعال الحركة والجمل الاسمية والنعوت والأحوال والمعطوفات والترادف/ استخدام الأفعال الماضية والأفعال المضارعة في وصف الطبيعة الحية والمتحركة/ استعمال الأساليب الانفعالية كالتعجب، التمني، التأوه..